الأربعاء، 1 يونيو 2016

ما هي أهمية التشخيص والعلاج المبكر للاضطراب؟


ما هي أهمية التشخيص والعلاج المبكر للاضطراب النفسى؟

تقول د مها محمد من الإحصائيات وجد أن مرضى ذهان الهوس والاكتئاب النفسى يقضون حوالي 8 سنوات فى العلاج النفسى الغير متخصص لحالتهم ويقابلون 3 إلى 4 أطباء غير متخصصين فى العلاج النفسى قبل أن يتم تشخيص المرض النفسى على أنه ذهان هوس واكتئاب نفسى . والتشخيص النفسى المبكر للمرض والعلاج المناسب عند دمها يساعد على تحاشى المشاكل الآتية :-

  • الانتحار : لوحظ أن نسبة الانتحار تكون فى أعلى معدلاتها فى السنوات الأولى للمرض النفسى.
  • الإدمان وتعاطى المخدرات : أكثر من 5. % من مرضى ذهان الهوس والاكتئاب يتعاطون المخدرات والكحوليات أثناء فترات المرض.
  • المشاكل الزوجية ومشاكل العمل : العلاج  النفسى المناسب يحسن فرص استقرار الزواج واستمرار العمل المنتج للمريض النفسى .
  • مشاكل العلاج : لوحظ أنه كلما ازداد عدد النوبات التى أنتكس فيها المريض النفسى ازداد صعوبة علاج النوبات اللاحقة و ازداد معدل الانتكاس فى المستقبل (وهذا يطلق عليه أحيانا الاشتعال Kindling بمعنى أنه متى بدأ الحريق فى الانتشار فانه من الصعوبة إيقافه) .
  • العلاج الخاطئ أو العلاج الجزئي : المريض النفسى الذى تشخص حالته على أنها حالة اكتئاب نفسى فقط بدلاً من حالة ذهان هوس واكتئاب يتلقى العلاج المضاد للاكتئاب فقط بدون استخدام مضادات الهوس وهذا قد يؤدى إلى ظهور نوبة هوس ويجعل المسار المرضى أكثر تدهوراً .

    العلاج الأسرى والحب شعارنا

    01025733386   -   01158795879 

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق